شق البجلي التهامي يتنبأ ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ فبعث إليهما ، فقدم عليه سطيح قبل شق ، فقال له‏‏‏:‏‏‏ إني رأيت رؤيا هالتني وفظعت بها ، فأخبرني بها ، فإنك

بني مالك بجيله وسنين القحط والجدب التي مرت بها قديماً

لاأظن أحد منا يجهل فترة الجدب التي مر بها بني مالك في مامضى والتي عانى منها الكثير حتى أن العديد من فخوذ القبائل

وبها جبل الحديد وهو في ديار بجيلة ويسمى جبل الحديد إما لصلابة حجره أو لأنه معدن الحديد‏.‏ أسرت بجيلة تأبط شراً فاحتال

أي الطريق الذي يسلكه حجاج بيت الله -- من اليمن الى مكة المكرمة ) – وهو درب مشهور للقادمين عبر السراة سيرا على الاقدام او على ظهور

جميع القبائل العربية تكاثرت وتنقلت بطونها من ديار الى اخرئ ولكل قبيلة أسبابها في تلك الهجرات وهنالك قبائل بقيت على ماهي

نعلم جميعا أن النعمان بن المنذر كان احد ملوك العرب ولكن ملكه لم يتعدى الحيرة وكان عاملا لكسرى واما الكثير من العرب فقد كانت

يقول الكلبي إن أبو يوسف القاضي هو يعقوب بن إبراهيم بن خنيس بن سعد بن بجير بن معاوية بن قحافة بن نفيل بن سدوس بن عبد مناف

هذه هي عباره عن اعلام القبائل المشاركه في احدى المعارك وكانت جميع هذه الريات منضوية تحت راية الرسول صلى الله عليه وسلم

كان ذلك في سنة 874هـ وذلك بعد ان قام بغزو قبيلة البقوم وقبيلة عتيبة لبعض الاسباب ويبدو لي بان الشريف محمد خاف على قافلة بجيلة

أهمل كثير من البجليين الإنتساب لأسم قبيلتهم الأم (بجيلة) وأكتفوا بالإنتساب لبطن أو فرع القبيلة المنحدرين منه ، وفيما يلي